كذبت أحلامي وخنت الرجاء
الذنب ذنبي يوم صدقت
ما زيفت من أقنعة الكبرياء
ما زيفت من أقنعة الكبرياء
وقلت في نفسي: هذى التي
صادقها فكرى قبل اللقاء
صادقها فكرى قبل اللقاء
هذى التي عشنا لها عمرنا
نرقب في الغيب خطاها البطاء
نرقب في الغيب خطاها البطاء
ألقى لك القلب مقاديره
وقال يا أحباب نجمي أضاء
وقال يا أحباب نجمي أضاء
اليوم عيدي باركوا فرحتي يامن
على الأرض ومن في السماء
على الأرض ومن في السماء
رد الصدى مستهزئاً:
انت ما أحببت إلا امرأة كالنساء
انت ما أحببت إلا امرأة كالنساء
يا قلب هل تأسى على غادرة
سافرة في غدرها سادرة؟
سافرة في غدرها سادرة؟
سارت على جرحك مختالة
تخطر فوق الطعنة الغائرة
تخطر فوق الطعنة الغائرة
حتى شعاع الشك ضنت به
عليك في ظلمتك الكافرة
عليك في ظلمتك الكافرة
تقول: أنى حين أحببتها
كانت مثال الطفلة الطاهرة؟
كانت مثال الطفلة الطاهرة؟
أقول: لا هذا خداع الهوى
أضفى عليك الصورة الساحرة
أضفى عليك الصورة الساحرة
أحببت غيرى لا يرى رؤيتي
لست بعينيه سوى دمية
لست بعينيه سوى دمية
لست له روحاً كما كنت لى
تنبض بالنور وبالرحمة
تنبض بالنور وبالرحمة
لست له ما كنت لى كل ما
ناجيت في حلمى وفى يقظتي
ناجيت في حلمى وفى يقظتي
هجرت محرابي إلى وكره
زائغة الإحساس والخطوة
زائغة الإحساس والخطوة
ناسية أنك أنت التي
أغضت لها الأعين من هيبة
أغضت لها الأعين من هيبة
يا ويلتى ما بيدي أننى
ارجع ما ضاع بلا رجعة
ارجع ما ضاع بلا رجعة
قد كنت أهواك فلا تسرفي
في بذل ذاك الكنز يا طفلتي
في بذل ذاك الكنز يا طفلتي
أحببت غيرى؟ يا ضياع السنين
يا عمق ذاك الجرح لو تعلمين
يا عمق ذاك الجرح لو تعلمين
يا وحشة الأفق هوت شمسه
فانبعثت تبكي طيور الأنين
فانبعثت تبكي طيور الأنين
يا غربة الساري بلا غاية
يمضي ولا من مؤنس أو معين
يمضي ولا من مؤنس أو معين
في ذمة الله زمان مضى من
بعد أن علم قلبى الحنين
بعد أن علم قلبى الحنين